آخر تحديث :الخميس-28 نوفمبر 2024-12:24ص

قضايا


تأثـير استخــدام الإنـترنت ومنصـات التواصل الاجتماعــي على المجتمع والأسرة المسلمة

تأثـير استخــدام الإنـترنت ومنصـات التواصل الاجتماعــي على المجتمع والأسرة المسلمة

الأحد - 12 مايو 2024 - 02:59 ص بتوقيت عدن

- مجلة جرهم ــ عبدالله الحجوري كاتب وباحث أكاديمي

في زمن سريع ومتنامي في زمن العولمة والتطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا والمعلومات الرقمية وظهور الإنترنت والمواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي، فالإنترنت جعل من العالم قرية واحدة .
أصبح الأفراد يعيشون اليوم في ظل عالم تقني ومجتمع افتراضي سيطر على اهتمامهم وأخذ الكثير من وقتهم، ولم يعد دور شبكات التواصل الاجتماعي قاصرًا على التواصل مع الأصدقاء، وتبادل الآراء والأفكار معهم، بل تجاوز ذلك بكثير حيث أصبحت الشركات الكبرى تستغل هذه المواقع للترويج لمنتجاتها والتواصل مع جمهورها، كما أصبحت كثير من الجهات تستثمر هذه المواقع في نشر الأفكار والترويج للمعتقدات، وبنظرة سريعة وفاحصة نجد أن كل أفراد الأسرة في العصر الحالي صغيرهم وكبيرهم، دون استثناء يقضون الساعات الطويلة في عزلة تامة عن محيط الأسرة التقليدي معتكفون على شاشات أجهزتهم الصغيرة يتواصلون مع أصدقاء حقيقيين أو افتراضيين.
وفي ظل هذا الواقع الجديد أصبحت الأسرة خارج نطاق السيطرة والهيمنة التقليدية للوالدين، حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن %64من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدول العربية تحت عمر (30) عامًا ويشكل هذا الأمر تحديًا كبيرًا ينبغي التحسب له بأسرع ما يكون.
انتشرت بشكل كبير وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة وأصبحت هي الوسيلة الوحيدة التي فرضت سيطرتها على جميع المجتمعات وأصبح مستخدموها يتجاوزون المليارات وأصبحت وسيلة شديدة التأثير في المجتمعات والأسر العربية بشكل كبير وخطير وذلك لأنها أصبحت تستخدم أساليب جذب لا حصر لها فهي تستهوي متابعيها من جميع الفئات ومن جميع الأعمال وهو ما يجعلها سلاح ذو حدين فهي من شأنها زيادة ثقافة المرء وحثه على العديد من القيم الإيجابية ولكنها على النقيض ساهمت بشكل كبير في فرض الكثير من السلوكيات السيئة والتي أصبح المجتمعات وخاصة المجتمعات العربية تعاني منها معاناة شديدة فقد ساعدت على انتشار العنف والجريمة وساهمت كثيرا في تفكك العديد من الأسر العربية وغيرت فكر الشباب العربي لقد خضعت المجتمعات في الآونة الأخيرة إلى العديد من التحولات والتغيرات في جميع مناحي الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية أثرت في بنيتها وتركيبتها واستقرارها. ولا ينكر أحد مدى مساهمة وسائل الاتصال الاجتماعي الحديثة فيما حدث للأسر العربية، بل وفي جميع المجتمعات على مستوى العالم. فأصبحت الأسرة العربية تعاني الكثير والكثير من المشكلات الاجتماعية مثل التفكك الأسري والتطرف والعنف وزادت نسب الجريمة بشكل كبير وملحوظ وهو ما أدى إليه انتشار وسائل الاتصال الحديثة كالكمبيوتر والتلفاز والعديد من الوسائل الأخرى التي أصبحت تحيط بنا من كل اتجاه.
فقد أصبح الشباب العربي منشغل باستخدام شبكات الإنترنت والألعاب ومشاهدة الأفلام التي تدعو إلى العنف مما انعكس بالسلب على القيم التي تغرس بداخلهم وأصبحوا قابعين أمام شاشات الكمبيوتر لفترات طويلة مما أدى إلى تغير فكرهم وارتباطهم بأسرهم وهو ما عمل على اتساع الفجوة بينهم وبين آبائهم مما انعكس بالسلب على المجتمعات العربية.
ولأن وسائل التواصل الاجتماعي التي تدخل جميع البيوت دون أي استئذان ويستخدمها جميع الفئات والأعمار فهي أداة فتاكة إذا أسيء استخدامها وقد تكون أداة شديدة الإيجابية إذا أحسن استخدامها وتم تقنينها فيما يخدم الفئات المتابعة لها وخاصة التلفاز فهو يعتبر وسيلة مسموعة ومرئية فهي كفيلة بأن تنقل السلوك الجيد والسيئ على السواء.
أهمية الدراسة:
تنطلق أهمية الدراسة من أنها تبحث في موضوع يتعلق بتأثير الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي في المجتمع المسلم بصورة خاصة. ولا شك أن صلاح الفرد يمثل النواة الأساسية لصلاح الأمة وبصلاحه يصلح المجتمع وكذلك تنبع أهميتها من دراسة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع والأسرة.
مشكلة الدراسة:
تنطلق مشكلة هذه الدراسة من أن التعرض السهل والدائم من كل أفراد المجتمع والأسرة لوسائط الإعلام الجديد متمثلة في وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها قد يشكل خطرًا على المجتمع والأسرة.
ولما كانت دراسة العلاقة بين الإعلام والأسرة متعددة الجوانب والمستويات وتتطلب دراسات متشعبة ومتكاملة فقد اتجهت هذه الدراسة إلى انتقاء واحد من هذه الجوانب وهو الأثر المترتب على تعرض أفراد المجتمع والأسرة لهذه الوسائل دون رقيب أو حسيب.
أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى تقصي الآثار المترتبة على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتعرف على مخاطرها، وكذلك تقديم مقترحات للاستفادة منها خاصة وأنها أصبحت واقعًا معاشًا أو إغفالها أو محاربتها لن تجد بأي نفع.
واقع الأسرة المسلمة:
هناك عبارة وردت في التقرير الصادر من هيئة الأمم المتحدة عام 1975م بمناسبة العام العالمي للمرأة، تقول تلك العبارة: (إن الأسرة بمعناها الإنساني المتحضر، لم يعد لها وجود إلا في المجتمعات الإسلامية، رغم التخلف الذي تشهده هذه المجتمعات في شتى المجالات الأخرى) وحقًا لقد شهد شاهد من أهلها فهذه العبارة تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن الأسرة هي الصرح الأخير والحصن الحصين الباقي للمسلمين في عصر تهاوت فيه كافة الحصون أو كادت، ومن هنا فقد صار لزامًا على الأمة الإسلامية اليوم أن تضع السياسات وتنشئ القوانين وتتخذ من الإجراءات ما يمكن الحفاظ على هذا الحصن إذا أرادت أن تحمي نفسها من الزوال والفناء بل والانطلاق إلى آفاق أوسع، صحيح أن الأمة الإسلامية قد تأخذها سنة من النوم في بعض الأحيان وقد تضعف وتتقهقـر وتنكسر وتتراجع إلا أنها لا تلبث أن تنهض من غفوتها وتسـترد عافيتها شيئًا فشيئًا، وتفيئ إلى دينها وحضارتها وأصالتها سالمة ومجتمعاتنا الإسلامية اليوم وفي ظل العولمة بأشكالها المختلفة والعولمة الإعلامية بصورة خاصة تتعرض لهجوم كاسح يستهدف أول هذه اللبنات وهي الأسرة المسلمة، وقد ظهرت العديد من الآثار السلبية والخطيرة للعولمة سواء على الأسرة المسلمة أو على النظام الاجتماعي في المجتمعات المسلمة عمومًا ومن هذه الآثار تمزق الكثير من الأنسجة الاجتماعية، وتردي علاقة الآباء بالأبناء وانصراف الأبويين عن دورهم التربوي التاريخي، وتهديد النظام الأخلاقي الإسلامي.
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأسرة المسلمة:
لعقود طويلة ظلت الأسرة والمدرسة والمسجد تلعب دورًا أساسيًا في تكوين الإنسان وثقافته، وتساهم في تشكيل منظومة القيم التي يتمسك بها ويتخذها معالم تتحدد من خلالها مقومات السلوك الاجتماعي بما فيها علاقات الآباء بالأبناء أما اليوم فقد انتقل هذا الدور إلى شبكات الإنترنت والهواتف النقالة والألعاب الإلكترونية الأمر الذي فتح الباب أمام أنماط من التواصل الافتراضي الذي حل محل الحوار والمحادثة بين أفراد الأسرة الواحدة مما ساهم في توسيع الهوة وتكريس الصراع بين جيلي الآباء والأبناء، وقد أفرزت هذه التحولات التكنولوجية تفاعلات جديدة للعلاقات على صعيد الأسرة أدت إلى تعزيز العزلة والتنافر بين أفرادها، وأصبحت في أمس الحاجة إلى معالجة هذه الإفرازات حتى يعود المجتمع إلى خصائصه التراكمية وقيمه الأسرية وتعود الأسرة لدورها الرئيسي في التربية والتوجيه والوصول إلى أنسب السبل للاستفادة من الجوانب الإيجابية لوسائل التواصل الحديثة.
أحدث تطور وسائل الاتصال في نهايات القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين تحولا عالميًا، عمل على تشكيل واقع جديد لعمليات التواصل وتفاعل الثقافات الإنسانية بفعل قدرته على الانتقال واختراق الحدود والعقول، ودخلت البشرية من بوابة الإعلام الجديد إلى حالة تفاعلية قادتها الثورة المعلوماتية وتطور تكنولوجيا الاتصال. وتسارعت وتيرة انتشار الشبكة العنكبوتية بظهور المواقع الإلكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك، تويتر، الإنستغرام، الواتساب، والمدونات الالكترونية وغيرها من التطبيقات. محدثة تفاعلًا اجتماعيًا وسياسيًا في كل الجوانب الحياتية، لاسيما الحياة الأسرية حيث اختصر الزمان والمكان، وقلت بوابات الحراسة الإعلامية والأسرية، وإجراءات الرقابة والمراجعة والقانون وأصبح رب الأسرة يقف عاجزًا عن الإحاطة بالمعلومات التي يتلقاها أفراد الأسرة.
تأثير المواقع الاجتماعية:
فرضت وسائل التواصل الاجتماعي نفسها وبقوة داخل المجتمعات في السنوات
الأخيرة ويرجع ذلك لعدد من الأسباب نجملها في الآتي: -
لأن شبكات التواصل الاجتماعي شبكات عالمية.
لأنها متاحة للجميع وبالمجان تقريبًا.
لأنها صممت أساسًا لتكون سهلة الاستخدام وبدون تعقيدات.
لأنها عملت على تكوين مجتمعات افتراضية جديدة.
لأنها جمعت لأول مرة بين النص المكتوب والمقطع المرئي.
لأنها عملت على تحويل المستخدم من متلق للمعلومات كما في وسائل الإعلام التقليدية إلى منتج للمعلومات ومشارك فيها.
لأن الكثير من الشباب يستخدم شبكات التواصل الاجتماعي للدردشة.
ولتفريغ الشحنات العاطفية ومن ثم أصبح الشباب يتبادلون وجهات النظر الثقافية والاجتماعية والسياسية عبر تلك الشبكات.
لأنها مصدر جديد وجيد للمعلومات.
وفرت مساحات كبيرة للشباب للتعبير عن وجهات نظرهم بعيدًا عن مقص الرقيب.
لأنها فضاءات مفتوحة للتمرد والثورة، بداية من التمرد على الخجل والانطواء وانتهاء بالثورة على الأنظمة السياسية في بعض الأحيان.
أولًا: التأثيرات الإيجابية:
قرب المسافات بين القارات: فتعد مواقع التواصل الاجتماعي طفرة تكنولوجية نتج عنها إمكانية مشاهدة الأقارب والأهل كما يمكن عن طريقها إجراء اجتماعات خاصة بالعمل وإنجاز العديد من المهام التي كان يصعب إنجازها فيما قبل.
اكتســــاب الخــــبرات وتكويـــن الصداقـــــــات: استطــــــاعت مــواقــــــع التواصـــــل الاجتماعـــي تقديم كل ما يحتاجه المـرء من إمكانيات وأدوات لاكتساب الخبرات من جميع أنحاء العالم كما مكنـت الأفراد من تكوين صداقات على مستوى العـــــــالم.
مـــد أواصر الصداقة بين الأصدقاء القدامى: في حين ظن الأشخاص أن صلتهم قد انقطعت عن أصدقائهم القدامى قدمت مواقع التواصل الاجتماعي يدها للتدخل بشكل قوي وتعيد تلك الصداقات القديمة إلى الحياة مرة أخرى فهي تساعدك على استرجاع الصداقات القديمة التي كنت تظنها قد انتهت .
ثانيًا: التأثيرات السلبية:
• ضعف العلاقات الأسرية والعزلة النسبية للأسرة:
أصبحت الأسرة العربية تشهد ضعفا وتخلخلا في تركيبتها وأصبح الطابع الفردي هو السائد بين أفرادها وأصبح هناك انخفاض في التفاعل بين أفراد الأسرة وزادة العلاقة سوءًا بين الزوجين وبين الأبناء وبين الآباء وذلك بسبب الجلوس أمام التلفاز وألعاب الكمبيوتر لفترات طويلة ناهيك عما تبثه تلك الوسائل من أفكار هدامة تنعكس بالسلب على سلوك الفرد داخل أسرته سواء كان زوج أو أب أو أم أو ابن وهذا ما وصل إليه بالفعل حال الأسر العربية التي انغمست بشدة في استخدام تلك الوسائل.
• التباعد بين الزوجين في مناقشة الأمور الأسرية:
أصبحت السمة السائدة بين الأزواج داخل الأسرة العربية هو انشغال كل منهم بجهازه الخاص سواء كان جهاز تليفون محمول أو كمبيوتر أو متابعة الأفلام الخاصة به مما أدى إلى حدوث فجوة كبيرة بين الزوجين فكل منهما مشغول بعالمه الخاص والذي لا يجد فيه وقت لمناقشة المشكلات الخاصة بالأسرة والأبناء وهو ما أدى إلى حدوث تفكك أسري وعدم دراية كل منهما بما يهدد الأسرة من أخطار لعدم وجود الوقت الكافي لمناقشتها وحلها.
• التأثيرات النفسية:
فجلوس الأبناء لساعات طويلة برفقة هذه الأجهزة أدى إلى إدمانهم لها واكتسابهم لخبرات وأفكار غريبة وعنيفة في كثير من الأحيان بسبب عدم وجود رقابة على ما يشاهدون أو ما يقومون به من أعمال أو تنظيم أوقاتهم فالانخراط في استخدام هذه الوسائل من قبل أفراد الأسرة وخاصة الأطفال منهم يؤدي إلى أمراض نفسية كالخوف والوسواس والنوم المضطرب وضعف الثقة بالنفس والقلق والسلوك العدواني وتشتيت الذهن وضعف التفكير .
• التأثير الاقتصادي:
أدى استخدام وسائل التواصل الاجتماعية إلى آثار اقتصادية سالبة على الأسرة المسلمة في التغيير ومجاراة التطور مما انعكس سلبًا على أولويات وأساسيات بناء الأسرة.
• التنشئة الاجتماعية:
إن التنشئة الاجتماعية ليست عملية أحادية منحصرة في الأسرة أو المدرسة أو الجامعة، وإنما هي عملية تتضمن المشاركة النشطة،والتفاعل بين مكونات المجتمع، ونتيجة للتطور التقني أصبحت الوسائل الحديثة شريكًا فاعلًا يسهم في عملية التنشئة الاجتماعية، والتربوية، بجانب الأسرة وترتب على ذلك اكتساب مفاهيم اجتماعية،وسلوكية غريبة على المجتمع الإسلامي كالعنف،والجريمة، والإباحية وغيرها من المفاهيم التي تؤثر سلبًا على الأسرة المسلمة، مما قد يدفعها إلى تصرفات غير مسئولة أو عدوانية وقد بينت الإحصائيات أن %63 من المراهقين يرتادون مواقع تتنافي مع التربية الإسلامية في حين لا يدري لغياب التربية الإسلامية السليمة وضعف الوازع الديني.
• العلاقات الاجتماعية الخاطئة:
إن الاستخدام الخاطئ لوسائل التقنية خاصة الهاتف السيار ومواقع التواصل الاجتماعي وغرف الدردشة أدى إلى تكوين شكل جديد من العلاقات بين الجنسين والتي تخالف مبادئ الشرع الإسلامي مما يؤثر سلبًا على حياة الأسرة المسلمة وقد يترتب عليه انتشار الفساد لما يتم عرضه من مناظر ومشاهد إباحية.
توصيات البحث:
تعزيز دور الأسرة والمدرسة في تأصيل القيم الحميدة داخل الشباب والأطفال ومحاولة إدخال الأنشطة المختلفة على المناهج الدراسية لشغل فكر الشباب وصرف تفكيرهم عما يؤذيهم ويضرهم من وسائل التواصل الاجتماعي وخطرها.
إشغال وقت الفراغ الخاص بالشباب بتنمية مواهبهم وممارستهم للرياضة وهذا دور الأسرة التي يجب أن تتابع أطفالها وشبابها ومعرفة ما يتميزون به ويبرعون فيه ومحاولة تقوية هذه النقاط لديهم.
توعية الأسرة إعلاميا بمدى خطورة استخدام وسائل الاتصال الحديثة بشكل متواصل وآثاره السلبية التي قد تؤدي إلى تدمير الأسرة.
تعزيز القيم الإيجابية التي تحملها وسائل الاتصال الحديثة والانتفاع بما تقدمه من أشياء إيجابية مثل الثقافة ونقل المعلومات المفيدة والبرامج الجيدة وتنمية العقل والفكر والمدارك والبعد عن كل ما يدعو إلى السلبية والتراخي والعنف.
تضافر الجهود بين الأسرة ومؤسسات المجتمع الأخرى مثل المدرسة والمؤسسات الإعلامية من أجل الحفاظ على الأسرة وتعزيز دورها.
العمل على زيادة الوعي الأسري بأهمية دور الأسرة في تنشئة صحيحة.
إدراج التربية الإعلامية في المناهج الدراسية.
عقد دورات تدريبية للآباء والأمهات حول التربية الإعلامية وكيفية مصاحبة الأبناء ويمكن أن تضطلع بهذه المهمة مؤسسات المجتمع المدني
إبرام اتفاقيات دولية من شأنها تقوية القيم الدينية والمجتمعية والعمل على السيطرة على شبكات الإنترنيت خاصة التي تخاطب الشباب بحيث تطرح برامج تعليميةبدلًا من البرامج التي تدعو للتفسخ والانحلال والإجرام■
المصادر:
دراسة تأصيلية د / منال إلياس الخضر جامعة أم درمان 2021
سامي عبد الرؤوف، الإنترنت في العالم العربي: دراسة ميدانية على عينة من الشباب العربي، المجلة المصرية لبحوث الرأي العام، عدد 4، 2000م.
معتصم زكي، الشاشة الصغيرة وأثرها في سلوكيات الأطفال، مجلة التربية، العدد 154، السنة الرابعة والثلاثون، اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، قطر، 2005م.
سالم ساري، خضر زكريا، مشكلات اجتماعية راهنة، العولمة وإنتاج مشكلات جديدة، الأهإلى للطبع والنشر والتوزيع، دمشق، ط1، 2004م.