آخر تحديث :الأحد-09 مارس 2025-07:58ص

مجلة جرهم


الشائغات عبر التواصل الاجتماعي.. التـأثـــير والمخـــــاطـر

الشائغات عبر التواصل الاجتماعي..
التـأثـــير والمخـــــاطـر

الجمعة - 03 يناير 2025 - 12:12 ص بتوقيت عدن

- مجلة جرهم ــ بشرى الغيلي


في عصر الإعلام الرقمي تكثر الإشاعاتُ المفزعة، والتي يتداولها الناس عبر هواتفهم وفي مجالسهم الخاصة، دون أن يدركوا أنها قد تكون مصدر وبال على الجميع، لأن الإشاعة رصاصة طائشة، وإيذاءٌ للناس وسببٌ في إرباك حياتهم، لدرجة أننا أصبحنا نستقبل كل يوم شائعةً من هذه الأراجيف الكثيرة، وتُعرف الشائعات بأنها نشر المعلومات أو الأخبار الكاذبة أو المختلقة، شفهيًا أو كتابيًا أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أو الهواتف المتحركة أو برامج الإنترنت.
وتعد واحدة من أخطر الظواهر الاجتماعية السلبية منذ بدء التاريخ البشري حتى يومنا هذا، ومع التطور التكنولوجي والتقدم الرقمي الذي يشهده العالم، وتحول الجمهور من متلقٍ إلى صانع محتوى وشريك في نقل الأخبار، زاد انتشارها وتأثيرها على الفرد والمجتمع في كل أنحاء العالم.
سيطرة عدد محدود
لقد ساء الوضع أكثر في عصر التحول الرقمي، حيث سيطر عدد قليل من الشركات متعددة الجنسيات على التدفق الإخباري وتوجيه الرأي العام واحتكار البيانات، علاوة على ذلك، وخلافا للاعتقاد السائد، أصبح الجمهور في ظل التحول الرقمي أكثر عرضة للتضليل الإعلامي أكثر من أي وقت مضى، بدلاً من أن يكون أكثر انتقائية وحذرًا بشأن المحتوى الإعلامي الخاص به، حيث أصبحت المنصات الرقمية والمحركات البحثية في صميم حياتنا اليومية وأخذت أهمية كبرى وأصبحنا نعتمد بشكل كبير على هذه التقنيات في الحصول على المعلومات والتواصل والقيام بالأنشطة اليومية، وتقترب توقعات المفكر الكندي مارشال ماكلوهان من التحقق حيث تنبأ بتحول العالم إلى قرية صغيرة وذلك في ظل التطور التكنولوجي والانتشار الواسع لوسائل الاتصال والمنصات الرقمية.
أنواع الشائعات
تصنف الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى :
شائعات مع سبق الإصرار والترصّد:
وهي الأخبار التي ينشرها أصحابها وهم على يقين ودراية تامة بكون هذه الأخبار عارية عن الصحة.
شائعات عن قلة دراية وتحقيق:
تنتشر هذه الشائعات بشكل عفوي غير مقصود، سواء بسبب التسرّع في نشر الأخبار دون التحقق من مصادرها الأصليّة، أو عن طريق تحريف الكلام الصادر عن المصدر الأصلي نتيجة إظهار جزء من الحقيقة بحيث تتناسب مع توجهات محددة لناقل هذه الأخبار أو الشائعات، أو محاولات الاقتباس والاختصار المخلّ بالمعنى.
وتبرز للشائعات ثلاثة أنواع أخرى يمكننا إسقاطها على وسائل التواصل الاجتماعي وهي كالتالي:
الشائعة الذكية:
يقوم هذا النوع من الشائعات على تقديم القليل من السم في كثير من العسل، بحيث يستسيغ الطرف المستهدف هذه الشائعات دون تنبه إلى مغازيها وفحواها، وعادة ما تكون هذه الشائعات موجهة إلى أجهزة الاستخبارات والحكومات والهيئات عالية المستوى، وتتطلب تجهيزا خاصا في مرحلة الإعداد والدراسة للآثار المحتملة التي ستنشأ عقب انتشار الشائعة، فهذا النوع يعتبر أصعب أنواع الشائعات وأعقدها، فهدف الشائعة الذكية ضرب قواعد المعلومات عند العدو، والتشويش عليه عن طريق التمويه وبث الأخبار الكاذبة والمغلوطة.
الشائعة العامة:
وتكون موجهة نحو عامة الجماهير بمختلف طبقاتهم العلمية والاجتماعية، وتُصاغ بطريقة يتم تصديقها من قبل أغلب الناس، والشائعة العامة تحظى في معظم الأحيان بنسبة ضعيفة إلى متوسطة في مدى انتشارها وفاعليتها، وتأخذ وقتا طويلا حتى يتم تناقلها وتقبّلها من قبل الأفراد، لأنها تمسّ غالبا شخصيات لديها مكانة حساسة -تكون دينية عادة- ومسلمات ومعتقدات راسخة عندهم يصعب اقناعهم بتركها أو تغييرها، فهدف هذا النوع تغيير وجهة نظر العامة تجاه قضية ما وإضعاف صورة بعض الأطراف التي تشكل خطرا لصانع الشائعة.
الشائعة الساذجة:
وهو نوع يتسم بالغباء والحمق في ظاهره، ويصاغ بهذه الطريقة عن قصد أو غير قصد، فالشائعة الساذجة لا يمكن التنبؤ بعواقبها، فربما تحدث رد فعل عكسي لما أُريد منها، فقد تُجابه بالرفض التام من قبل الناس، أو يتم تصديقها وتحظى بانتشار منقطع النظير، بل وتصبح حقيقة لا تقبل النقاش عند العامة إذا وجدت الأسباب المواتية لذلك.
من آليات الانتشار
اتسع عالم التواصل الاجتماعي وصار يشترك في عضويته الأغلبية من المجتمعات بمختلف الأعمار والفئات، حتى أصبح يحتوي على ضالة كل باحث في مختلف الجوانب الحياتية والعلمية والعملية بمختلف تخصصاتها، وفيها امتزجت الشعوب وانتشرت الثقافات، وصارت وسيلة مهمة لتحقيق الغايات مهما كانت وسائلها سواء سلبية أو إيجابية، ومن تلك الوسائل الشائعات بأنواعها المختلفة وأهدافها المتعددة، وللشائعات وسائل شتى وآليات متعددة للانتشار في وسائل التواصل ومن تلك الآليات: آليات متعلقة بالشائعة نفسها وآليات متعلقة بوسائل التواصل، ومن الآليات المتعلقة بالشائعات ما يلي:
- تحفيز عواطف الناس واستثارة مشاعرهم مثل البشارات أو الخوف وغيرها من الأمور التي تجذب انتباه الناس فتدفعهم لإذاعتها بسرعة وهنا نستذكر قول الله في سورة النساء: {وَإِذَا جَاءَهُم أَمر مِّنَ ٱلأَمنِ أَوِ ٱلخَوفِ أَذَاعُوا بِهِ}
- تدعيم التحيزات المعرفية لغالبية الناس وبالتالي يقومون بنشرها كونها تتوافق مع معتقداتهم السابقة أو تحابي آرائهم الشخصية.
- كثرة تكرار هذه الشائعات يؤدي إلى زيادة احتمالية تصديقها وانتشارها، حتى وإن كانت غير صحيحة.
- الجهل وعدم التحقق من مصادر الشائعات أيضا يؤدي إلى زيادة انتشارها.
وهنا يأتي دور وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة عملية الانتشار وفق عدد من الآليات التي تساهم في تسريع وتوسيع نطاق الانتشار نذكر منها وفقا لبرامج الذكاء الاصطناعي ما يلي:
- خوارزميات التوصية: تعمل الخوارزميات على عرض المحتوى الذي يحصل على تفاعل كبير، مما يساهم في زيادة ظهور الشائعات المضللة أو المثيرة للجدل.
- المشاركة والتفاعل: يمكن لمشاركة الشائعة والتفاعل معها (مثل الإعجابات والتعليقات) أن يعزز من ظهورها في أخبار المتابعين، مما يؤدي إلى انتشارها بشكل أسرع.
- الوسوم والهاشتاغات: استخدام الوسوم الشائعة يمكن أن يعزز من رؤية الشائعة، حيث يظهر المحتوى المتعلق بها في نتائج البحث والتوصيات.
- تعدد المنصات وتنوع اهتماماتها وأغراضها: يمكّن من نشر المعلومات بسرعة وسهولة إلى جانب الرسائل المباشرة والمجموعات الخاصة التي يتم عبرها تبادل المعلومات بشكل مغلق وبعيد عن الرقابة العامة.
- التحريف والتحسين: بعض المستخدمين يمكن أن يضيفوا عناصر تحريفية أو مثيرة للفضول لجذب الانتباه وزيادة انتشار الشائعة.
المخاطر والأدوار السلبية
إن أضرار الإشاعات جسيمة، فكم فرقت بتتعدد مخاطر الشائعات وتأثيراتها السلبية لتشمل الجميع ابتداء من الحياة الشخصية للأفراد مرورا بالأسر والمجتمعات وانتهاء بالشعوب، فتتسبب في تفكيك الأسر وتدمير المجتمعات وخلخلة التماسك الاجتماعي ونشر القطيعة والتأثير على عقول العامة وهدم المعنويات وخلق المشكلات النفسية وضرب المجتمع المستهدف ومحاولة ابتزازه إما عن طريق تصدير الراحة المطلقة أو الخطر المطلق.‬‬
تؤدي الشائعات عمومًا إلى إحداث شرخ ما بين أفراد العائلة بسبب تعدد الخيارات غير الواقعية، ودائمًا عندما تتعدد الخيارات في اللامعقول يضيع الخيار الصحيح وتهبط نسب تحقيقه إلى مستويات خطيرة ويعتبر وسيلةً لخرق وحدة البيت الواحد وحل الروابط الوجدانية بين الأهل، وهناك الكثير من الأدوار السلبية التي تقوم بها الشائعات أبرزها:
- زعزعة الاستقرار الداخلي للدول والمجتمعات، خاصة إذا استهدفت هذه الشائعات رموز أو قيادات دولة ما، أو تطرقت إلى قضايا ترتبط بالأمن المجتمعي للمواطنين في دولة ما، هنا يظل تأثير الشائعة قائمًا ومستمرًا لفترة أكثر.
- إثارة الفتن والخصومات وتعميق الخلافات القائمة بين فئات المجتمع، والتي تعمل الشائعات على إيجادها محاولة استغلال الظروف والمواسم والمناسبات بغرض النيل من سمعة الشخص المقصود أو المساس بمركزه الاجتماعي أو التعرض لمكانته.
- تهديد الأمن الاقتصادي للدول والشركات الكبرى، من تركيز مروجي الشائعات على المنشآت الاقتصادية والتجمعات العمالية وأسواق البورصة وغيرها من السلع التي تلعب دوراً إستراتيجياً في حياة الناس، بقصد خلق كل ما من شأنه إعاقة سير الإنتاج والتنمية الاقتصادية.
موقف الإسلام من الشائعات
يولي الإسلام أهمية كبيرة لضبط اللسان وأدب الحديث والتحقق والتبيُّن من صحة الكلام والعدل في القول وتجنب نشر الكذب والباطل والغيبة والنميمة والابتعاد عن التسبب في الأذى، يقول الله تعالى في سورة الحجرات، الآية 6:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ". تدعو الآية إلى التحقق من صحة الأخبار قبل نشرها، ويقول النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه مسلم: "كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع". وهذا تنبيه واضح إلى أن نشر كل ما يسمعه الشخص دون تحقق يمكن أن يؤدي إلى الكذب ونشر الشائعات.
ويأتي الصدق والعدل في الكلام -باعتبارهما نقيض الشائعات- على رأس أخلاقيات الإسلام؛ يقول الله تعالى في سورة الأحزاب، الآية 70:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا"، ويقول تعالى "وإذا قلتم فاعدلوا". بل ويذم الاسلام كل من أرتاد هذا السبيل فأرداه في الشر والفتن "همّازٍ مشّاءٍ بنميم، مناع للخير معتدٍ أثيم"، وبالمقابل يشجع على التعاون في الخير والابتعاد عن الشر؛ كما في الحديث الشريف: "المؤمنون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم". (رواه مسلم) ومما يُفهم من هذا الحديث أن المجتمع يجب أن يتعاون في الحفاظ على الصحة الاجتماعية والنفسية بتجنب الشائعات وتوعية الآخرين.
نماذج قديمة وحديثة
يميل الأشخاص إلى تصديق الشائعات والأخبار الكاذبة نتيجة لسمة من سِمَات التفكير البشري، التي تُعرف بـ "التحيُّز المعرفي" (Cognitive bias)، حيث يميل العديد من البشر إلى الانحياز إلى معلومات بعينها دون محاولة التأكد منها، وبالأخص إن كانت تلك المعلومات تخدم قناعات أو معتقدات سابقة لديهم، أو حتى تمنيّات بحدوث أمر ما، وهو تحيُّز آخر يندرج تحت أنواع التحيُّزات المعرفية، ويُعرف بـ "التحيُّز التأكيدي" (Confirmation bias).
بالإضافة إلى ذلك، عادة ما يميل الأشخاص إلى المبالغة في قدرتهم على توقُّع صدق أو كذب خبر ما، ويعتقدون أنهم قادرون على اكتشاف صحة الأخبار من عدمها باستخدام حدسهم فقط لا غير، في حين أن هذا قد لا يكون صحيحا.
نتوقف هنا عند عدد من النماذج القديمة والحديثة للشائعات حول العالم:
- تشير المعلومات أنه وفي أواخر الحرب العالمية الثانية، ظهرت شائعات حول أن اليابانيين قد يكونون يعملون على تطوير قنبلة ذرية، وقد انتشرت هذه الشائعة عبر الصحف والإذاعة والبرقيات والرسائل بين قادة الحلفاء التي كانت تُصدر تقارير عن تقديرات استخباراتية وتكهنات حول قدرات اليابان النووية، مما أدى إلى زيادة الضغط على قادة الحلفاء لتسريع جهودهم في تطوير أسلحة مماثلة، إلى جانب إثارة التوتر بين القادة العسكريين، الأمر الذي ساهمت بموجبه هذه الشائعات في تسريع تطوير القنبلة الذرية من قبل الولايات المتحدة، وبالتالي اتخاذ قرار استخدامها ضد اليابان، لتسريع نهاية الحرب، وهو ما حصل بإلقاء القنابل الذرية ضد هيروشيما وناكازاكي، الأمر الذي أدى إلى استسلام اليابان في 15 أغسطس 1945، مما أنهى الحرب العالمية الثانية، وهكذا ساهمت الشائعات حول الأسلحة النووية في تسريع اتخاذ قرار القصف الذري كوسيلة لإنهاء الحرب بشكل أسرع وتقليل الخسائر المحتملة.
- في الوطن العربي: انتشرت شائعة في السنوات التي سبقت غزو العراق عام 2003، زعمت فيها بعض الحكومات، أن العراق كان يواصل تطوير أسلحة دمار شامل، وتناقلتها الخطابات الرسمية ومختلف وسائل الإعلام حينها، هذه التقارير اتضح لاحقًا أنها غير دقيقة، ولكن بعد أن شنت الولايات المتحدة هجومًا عسكريًا على العراق في مارس 2003، لتتضح النتائج بعد انتهاء الغزو مؤكدة عدم العثور على أسلحة دمار شامل في العراق، وإنما كان الأمر استخداما قويا لمفعول الشائعة في تبرير الحرب على العراق.
- في اليمن: انتشرت في المجتمع اليمني شائعة تفيد أن المانجو اليمني يحتوي على دود وغير صالح للاستهلاك، وهو الأمر الذي تفاعل معه الكثيرون وسبب خسائر كبيرة على المزارعين، في حين تم تجاهل الأبعاد من وراء تلك الشائعة واتضح لدى الكثيرين ممن أقبلوا على شراء المانجو أنها سليمة وأن الأمر دبر بليل سواء بقصد أو بدون قصد لكن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورها في تعميم وانتشار الشائعة، كما عملت خلال الأعوام الماضية على انتشار شائعة تقول: بأن مكائن الخياطة القديمة ماركة «سنجر»، تحتوي بداخلها على مادة الزئبق الأحمر، وأنها تباع بسعر خيالي ليتضح فيما بعد وفقا لصاحب إحدى محلات بيع المكائن في باب اليمن: أن كثيراً من المواطنين خُدعوا بهذه الشائعة، وقاموا بشراء هذا النوع من المكائن، ليكتشفوا بعد فوات الأوان أنهم وقعوا ضحية شائعة لا أساس لها من الصحة"!.
أساليب مكافحة الشائعات
ومن أجل الحد من تزايد انتشار الشائعات، يوصي رقميون وخبراء على أهمية تكثيف سبل مكافحة الشائعات والمعلومات المضللة من خلال توعية الناس بخطورة الشائعات والمعلومات المضللة، وكيفية التحقق من صحة المحتوى المتداول قبل مشاركته، وبالتالي الإبلاغ عن الشائعات والمعلومات المضللة.
أما عن الحلول للحد من الشائعات ينصح الخبراء بتعزيز ثقافة التحقق من المعلومات لدى الناس، وذلك من خلال التوعية والتدريب وتطوير آليات التدقيق والتحقق وسن قوانين تجرم نشر الشائعات والمعلومات المضللة وإنشاء هيئة وطنية لمكافحة الشائعات وإنشاء قاعدة بيانات للأخبار الكاذبة والشائعات، بحيث يتم تحديثها باستمرار بالمعلومات الصحيحة ويمكن أيضا التعاون مع وسائل التواصل الاجتماعي لإزالة المنشورات التي تنشر الشائعات.
كما يجب دعم وتشجيع وتأهيل منصات التحقق من المعلومات إلى جانب العمل بتجارب الدول الأخرى كدولة مصر التي أصدرت مؤخرا قانون للحد من الشائعات يقضي بعقوبة وصلت للحبس 5 سنوات، والغرامة التي تصل إلى 20 ألف جنيه، ضد كل من نشر معلومات أو أخباراً أو بيانات أو شائعات على موقع إلكتروني، أو أي شبكة معلوماتية، أو وسيلة تقنية معلومات، بقصد السخرية أو الإضرار بسمعة أو هيبة أو مكانة الدولة، أو أي من مؤسساتها.. يبقى السؤال هل سنرى قوانين مشابهة في اليمن بخصوص الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكات الإنترنت؟ ■